رغم انقضاء ثلاثة و عشرين سنة على صدور هذا السفر القيّم للكاتب الراحل أحمد بهاء الدين، إلا أن معظم القضايا التي يتناولها ما زالت قائمة، بل مستشرية و تتطلب المعالجة الناجعة.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
رغم انقضاء ثلاثة و عشرين سنة على صدور هذا السفر القيّم للكاتب الراحل أحمد بهاء الدين، إلا أن معظم القضايا التي يتناولها ما زالت قائمة، بل مستشرية و تتطلب المعالجة الناجعة.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
في الجزء الأول من الكتاب عرض المؤلف لسيرورة تطور الدبلوماسية من القرن السابع عشر وحتى اندلاع الحرب الباردة.
وفي هذا الجزء يواصل عرضه لتطورات السياسة الدولية من الحرب الباردة حتى يومنا هذا، والذي لعبت فيه الدبلوماسية الأمريكية دوراً كبيراً. وهو إضافة إلى عرضه لأفكاره الخاصة، فإنه يقدم تحليلاً عميقاً لتفاصيل الحراك السياسي الدولي.
يذهب المؤلف إلى أن أميركا آثرت وحدة أوروبا الغربية على مفاوضات الشرق-الغرب، إذ لم يكن أمامها غير هذا الخيار لأنها لم تجرؤ على المخاطرة والسير وراء تلميحات ستالين الذي كان يستوظف المفاوضات ليحط من شأن النظام الدولي الجديد. كما يؤكد أن الاحتواء في هذه المرحلة غدا نهجاً، ويعرض المؤلف أيضاً لعوامل نجاح الاحتواء وأسبابه. إذ يبين أن الاحتواء كان نظرية استثنائية جمعت ما بين الجرأة والمثالية من جهة وبين عمق التقييم للنوايا السوفيتية وفي عين الوقت التجريدية في وصفها من الناحية الأخرى.
كما يعرض المؤلف لكل من الحرب الكورية والتفاوض مع الشيوعيين، ومفاهيم الوحدة الغربية كما يراها مكملان وديغول وايزنهاور وكنيدي. إضافة إلى حرب فيتنام والمأزق الذي وقعت فيه السياسة الأمريكية ونهاية الحرب الباردة، ورؤيته للنظام العالمي الجديد الذي لاحت تباشيره مع العقد الأخير من القرن العشرين، مع قبر التحديات الأيديولوجية الشيوعية، والتحديات الجيوسياسية السوفيتية.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
“قصة سنغافورة” مذكرات لي كيوان يو، الرجل الذي زرع هذه الجزيرة بقوة في خريطة العالم، في تفصيل عميق يسترجع “لي” المعارك ضد الإستعماريين والشيوعيين والطائفيين التي قادت إلى إستقلال سنغافورة.
بمهارة سياسية كاملة قام بمجابهة خصوم، أو بإستخدام مساعدتهم أحياناً ضد آخرين يعارضونه، في متابعة مخلصة لمصالح سنغافورة.
نقرأ كيف قاد نقابيين مضربين ضد الحكومة الإستعمارية، وكيف إستطاع خلال لعب الغولف وشرب الشاي أن يعزز الروابط مع لاعبين بارزين في بريطانيا والملايو، كما استطاع في لقاءات منتصف الليل في غرف ذات إضاءة سيئة أن يتحدث مع زعماء الشيوعيين المختبئين من أجل الوصول إلى تحالف معهم لكسب تأييد الجماهير ذات الثقافة الصينية.
سيجد القرّاء إلهاماً عبر رؤيته وهو يقاتل من أجل عقول الناس وقلوبهم ضد الشيوعيين أولاً، ثم ضد الطائفيين في البرلمان والشوارع وعبر وسائل الإعلام.
ونراه يعطينا من خلال أوراقه الرسمية غير المنشورة، والأرشيف في سنغافورة وبريطانيا، واستراليا ونيوزيلانده والولايات المتحدة، عن مراسلاته الشخصية، صورة حية عن نظرة الآخرين إليه.
هذا الكتاب ليس كتابًا سياسيًا بحتًا، فالمؤلف يجذب القارئ إلى عالمه الخاص بصراحة غير عادية وبلمسة من المرح، نجد حكايات طريفة عن لحظات مهمة في حياته.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
آخر أسرار الهيكل” سباق جنوني مع الزمن، سوف تأخذك في مغامرة شيقة تقطع الأنفاس.
تمّ اكتشاف جثة صاحب فندق يدعى بيت جانسن وسط أنقاض موقع أثري على النيل، يبدو التحقيق روتينياً للمفتش يوسف خليفة، ولكن كلما عرف المزيد عن جانسن، عادت إلى ذاكرته جريمة قتل وحشية وقعت قبل بضع سنوات، وعاد إليه الشك أنّ رجلاً بريئاً أدين فيها.
تجاهل خليفة اعتراضات رؤسائه، وأعاد فتح القضية، ولكنّه وجد نفسه مضطراً في سبيل ذلك إلى التعاون مع الشرطي الإسرائيلي المتشدد آرييه بن روي.
في القدس، تستلم الصحافية الفلسطينية ليلى المدني رسالة من مجهول مرفقة بمخطوطة سرية من القرون الوسطى، في ظل جو من العنف المتصاعد، تتابع ليلى الوثيقة القديمة، بينما يكشف خليفة وبن روي الحقيقة البشعة حول مقتل بيت جانسن.
تقودهم تحقيقاتهم من القدس القديمة، إلى الحروب الصليبية، والكاثار، وفرنسا فيشي، والنازيين. هكذا يخوض الثلاثة سباقاً لحلّ لغز عمره ألفي عام، تضعهم أحداثه المتسارعة على مواجهة مع حقائق مخيفة.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
يتحدث نعوم تشومسكي في كتاب الربح مقدماً على الشعب عن “النيوليبرالية”، وهي نظام السياسات الاقتصادية والسياسية المؤيد للشركات الذي يشن حالياً شكلاً من أشكال حروب الطبقات الاجتماعية في العالم بأسره.
ينتقد تشومسكي الحكم الاستبدادي للقلة الذي يقصُـر الميدان الشعبي على فئات محددة ويُـحدث سياسات تزيد بشكل هائل من الثروة الخاصة، مع تجاهل تام، غالباً، للتبعات الاجتماعية والبيئية لذلك.
يعرض كتاب الربح مقدماً على الشعب أفكار تشومسكي حول فلسفة السوق الحرة، وهيمنة الشركات على الرأي العام، والأثر غير المعلن للقوى والسياسات اللاديموقراطية كمنظمة التجارة العالمية؛ وصندوق النقد الدولي؛ واتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية؛ واتفاقية الاستثمار متعددة الأطراف – وحركات المقاومة المنتشرة على نطاق واسع والتي تبرز غالباً لتعارضَها.
يعطي تشومسكي شعوراً عميقاً بالأمل في أن بإمكان الفعالية الاجتماعية استعادة حقوق أفراد الشعب باعتبارهم مواطنين بدلاً من مستهلكين، معيداً تعريف الديموقراطية بوصفها حركة عالمية، لا سوقاً عالمية.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
الكتاب هو دراسة تركز على المجتمع المدني، الذي يعتبر احدث ما تستخدمه الولايات المتحدة لتساعد في قضية الديمقراطية.
وتطرح الدراسة السؤال التالي هل المجتمع المدني قابل للتصدير؟، وبمعنى آخر هل تستطيع الولايات المتحدة أن تفهم يوما ما تركيبة مجتمعات العالم الثالث التي تشكلت على مفاهيم كونفوشيوسية، واسلامية والمفاهيم المختلفة غير الغربية..
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
في هذا الكتاب الممتع يعرض جيمس فولتش مختلف أشكال الرأسمالية في أكثر من دولة، مستخدماً أمثلة مفصلة، من شركة الهند الشرقية وحتى الحديث عما إذا كانت الرأسمالية هي السبب في بعض الأزمات الإقتصادية الأخيرة.
يكشف «فولتشر» في كتابه عن تطور الرأسمالية، وكيف إنتقلت من داخل حدود الدولة القومية لتغزو العالم بأكمله، كما يشير إلى تأثير الرأسمالية في حياة كل منا سواء علمنا أم لم نعلم، حتى يصل في نهاية كتابه إلى الحديث عن إمكانية وجود أنظمة بديلة.
«جيمس فولتشر» يعمل أستاذاً لعلم الإجتماع بجامعة ليستر وهو أكاديمي متعمق وباحث متخصص في دراسات النظريات الإجتماعية، والأنظمة الإقتصادية ومن مؤلفاته؛ «الحركة العمالية، وأصحاب الأعمال، والدولة؛ الصراع والتوافق في بريطانيا والسويد» وكتاب «علم الإجتماع» الذي يدرَّس في أكثر من جامعة.
المسائل المطروحة في هذا الكتاب تشكل عناوين المأزق العربي، ومحور اهتمام الباحثين والمحللين الاستراتيجيين والقراء والمتابعين.
ولعل الخطورة تتمثل في كون هذه المسائل أكثر ارتباطاً بوجود العرب ومصيرهم وتقدمهم ومستقبلهم، ويتوقف على حلها مسار العالمين العربي والإسلامي، وموقفهما من تحديات العصر وإشكاليات الديموقراطية والحداثة والغرب والإسلام والمرأة والعولمة والانفتاح.
يشخص هذا الكتاب أمراض المجتمع العربي، ويضع الإصبع بلا مواربة على المشكلات التي أعاقت محاولات الاستنهاض، وأدت إلى فشل الإصلاح الديني في الإسلام بينما نجح في المسيحية.
ويعرفنا الكتاب إلى أسباب الانحطاط الحضاري في العالمين العربي والإسلامي، وتحول الإرهاب إلى وباء أصولي يهدد المجتمعات الحديثة بأسرها، ويعرض للتنوير في التراثات الدينية وحاجة الإسلام والعرب إليه، ويتطرق إلى ظاهرة التهجم على المقدسات وحرية التعبير في الفكر الأوروبي، وإلى أنماط المثقفين العرب، والفهم الأصولي للدين ومسببات الانسداد التاريخي، وإلى الحضارة الحديثة والرؤية الأصولية للعالم.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
اعتقدت لمدة طويلة قبل وقوع أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، أن مهنتي كمحور قسم الشؤون الدولية لجريدة “نيويورك تايمز” تعد من أفضل المهن لما توفره من متعة السفر وإبداء الرأي والدخل المادي.
موقفي المبدئي لم يتبدل منذ 11 سبتمبر/أيلول، إلا أني ومن الآن فصاعداً لست متأكداً من صحة وصف ما أقوم به بالممتع، بل “إجباري” بصفة أدق. لقد كان الإغراء الناتج عن حرية التحري والكتابة حول أكبر حدث إخباري ملحاً باستمرار.
منذ البدء كان لدي دافعان اثنان للكتابة: أولهما ناتج عن الرغبة في فهم من هم هؤلاء الانتحاريون التسعة عشر الذين دخلوا في حياتنا يوم 9/11، وما هو دافعهم للقيام بنا قاموا به، ثم ما هو دافع شريحة كبيرة من العالم العربي والإسلامي لمساندتهم في ذلك.
إذ تبين لي أننا نحن، كأمة، لا نستطيع الإجابة عن ذلك السؤال الكبير: من هم؟ وأننا لن نصبح آمنين، ولن نقدر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا من 9/11 آخر.
أما الدافع الثاني فهو الرغبة في فهم أفضل -وبالتالي التعريف أفضل بأنفسنا- من نحن أمريكا؟ لقد حاولت الكشف عن خصائصنا كدولة خصائص ساعدتنا على تجاوز هذه الأزمة وساعدتنا على فهم السبب الذي جعلنا هدفاً لغضب الآخرين وحقدهم.
بهذه الكلمات قدم الصحافي “توماس فريدمان” لكتابه “العالم في عصر الإرهاب” والذي يعتبر بأجزائه الثلاثة نتاج رحلة شخصية له، حيث احتوى جزئه الأول على مقدمة وإحدى عشرة مقالة كتبت جميعها قبل أحداث 09/11، وهدفه أن تساعد الآراء والتحليلات الواردة فيها القارئ على فهم أفضل لأحداث 09/11.
ويحتوي الجزء الثاني على جميع مقالاته تقريباً، التي صدرت في الفترة الممتدة بين 13/9/2001 و20/4/2003، والتي أوردها ضمن ترتيب زمني حسب تاريخ نشرها في “نيويورك تايمز”.
أما الجزء الثالث فهو عبارة عن مذكرات جمعها خلال رحلة إلى العالم العربي والإسلامي قام بها بعد أحداث 9/11، مباشرة.
هذا ولم تكن الغاية من هذه المقالات والمذكرات تأريخ أو دراسة لأحداث 9/11، أو لغزو الولايات المتحدة للعراق، وكل العوامل المؤثرة في ذلك، وذلك لأنه ليس مؤرخاً. إلا أنه يرجو أن توفر هذه المقالات والمذكرات مواد خام المؤرخين، كرحلة صحافي في عالم ما بعد 9/11.
رحلة امتدت من أطلال برجي مركز التجارة العالمي بمانهاتن حتى القدس، من أم قصر جنوب العراق حتى مدارس الباكستان، ومن القاهرة حتى الأحياء المسلمة ببلجيكا وأمله أن تشكل هذه المقالات والمذكرات ألبوم كلمات -محاولة تدوينية- لتجربة 9/11، لأن هناك عدة “ألبومات فوتوغرافية” جمعت لتذكر الناس وأولادهم وأحفادهم بما تعنيه أحداث 9/11.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..
الديمقراطية التوافقية هي موضوع هذا الكتاب وهي مفهوم جديد تطور في أوروبا وبالذات في البلدان المفتقرة إلى التجانس القومي.
هذا يعني أن التجانس القومي في أوروبا ليس أسطورة، وأن هذا النوع من الديمقراطية ينمو أيضاً في بيئات غير أوروبية.
سندرس هذه البلدان غير المتجانسة ونستخدم ماليزيا ولبنان أساسين للمقارنة بين أوروبا وآسيا، أو العالمين الأول والثالث، كما يقول المؤلف.
فكلتا الحالتين تظهران -كما تفعل الأمثلة الأوروبية- أن الديمقراطية التوافقية ممكنة حتى عندما تكون عدة ظروف غير مؤاتية، وسوف تكون خصائصهما المقياس الذي سنقيس عليه البلدان الأخرى: هل ظروف البلدان التعددية في بلدان العالم الثالث مؤاتية إجمالاً على الأقل بقدر ما هي مؤاتية في ظروف لبنان وماليزيا، أم غير مؤاتية في معظمها كما هي في الحالة القبرصية؟
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..