أشهر الكتب في علم السياسة وفي الأحزاب وضعه بالفرنسية موريس دوفرجيه، واعتمدته كليات الحقوق والعلوم السياسية مرجعاً اساسياً في أكثر من بلد.
لقرآة الكتاب أو لتحميله إلى جهازك من هنا..
أشهر الكتب في علم السياسة وفي الأحزاب وضعه بالفرنسية موريس دوفرجيه، واعتمدته كليات الحقوق والعلوم السياسية مرجعاً اساسياً في أكثر من بلد.
لقرآة الكتاب أو لتحميله إلى جهازك من هنا..
أظهر استطلاع رأي أجراه موقع مركز سام للدراسات الاستراتيجية الالكتروني، أن 49 % من اليمنيين يرون أن الحملة ضد الإرهاب في بلادهم لا تساهم بحلحلة الأزمية التي تعصف في البلاد منذ سبتمبر 2014.
وأعلنت قيادة قوات التحالف العربي الاثنين 25 أبريل، شن عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم “القاعدة” في اليمن، بمشاركة “الجيش اليمن”ي وعناصر من القوات الخاصة السعودية والإماراتية، وقالت إنها قتلت من 800 عنصر بالتنظيم وعددا من قياداته.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر لم تسميها، وصول “، يوم السبت 7 مايو/ آيار 2016، 200 جندي مارينز من القوات الأمريكية، بكامل عتادهم، إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت اليمنية، في الوقت الذي وصلت فيه حاملة الطائرات “روزفلت” المياه الإقليمية وتوجهت ناحية البريقة بعدن.
وأوضحت أن 6 فرقاطات من القطع العسكرية البحرية الأمريكية انتشرت في خليج عدن وباب المندب، في إطار الحرب على الإرهاب.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 26 % من اليمنين يعتقدون أن الحملة ضد الإرهاب تساهم بحلحلة الأزمة السياسية اليمنية، بينما صوت 25 % بعدم معرفتهم إن كانت الحملة ستعمل على حلحلة الأزمة السياسية اليمنية من عدمها.
ومنذ إعلان التحالف الحرب على القاعدة زادت العمليات الإرهابية في كل من محافظتي عدن وحضرموت، وعمليات تريحل مواطنين يمنيين من عدن.
وأعلن المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، الأربعاء 23 مارس الماضي، أن أطراف الأزمة اليمنية، اتفقوا على وقف لإطلاق النار، وفق القرار الأممي 2216، وسيبدأ في 10 أبريل المقبل، على أن تبدأ مباحثات السلام في 18 من ذات الشهر.
و في 10 مايو الجاري اتفقت الأطراف المتحاورة في الكويت على الإفراج عن نصف المعتقلين خلال 20 يوما، وهو ما اعتبره محللين سياسيينن بداية موفقة لمجهود المبعوث اﻷممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.
وفي 26 مارس 2015 بدأت العملية العسكرية “عاصفة الحزم” بالضربات الجوية الأولى التي وجهتها الطائرات السعودية على اليمن، وتشارك دول الخليج العربي -ما عدا عُمان- في عمليات القصف، ودعمتها مصر والأردن والمغرب والسودان، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
لعل هذا الكتاب من أكثر الكتب التي تناولت ما حدث بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) حيدة وموضوعية، ومن الأمور التي أحسن عرضها تحليل دور نساء بيت النبوة، وربط مسار التاريخ الإسلامي بالتاريخ العام أو التجربة الإنسانية ككل، إنه كتاب جدير بالقراءة فهو يؤصل لوحدة الإسلام، وبنية التركيز على خلافات وهمية بين مذاهبه المختلفة، ويتناول بموضوعية كاملة كيفية تحليل الأدوار الإيجابية والسلبية لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
لا يجد هذا المؤرخ الأنثروبولجي الرائع أية فوارق دينية بين السنة والشيعة او بين من يقال لهم سنة، ومن يقال لهم شيعة، وذلك بعد أن بسط بين يديه كل ما ترجم غلى اللغات الأوروبية من كتب التراث الإسلامي وهى كثيرة جداً، وبعد ان أمعن النظر في محتواها، متجاوزاً الظاهر الكاذب ليغوص فى المعنى والمبنى والفحوى.
يقول برنابى روجرسون: “وعندما نتفحص الممارسات (العبادات) الدينية للمسلمين السنة والمسلمين الشيعة، نجد أن الفروق ضئيلة لا تكاد تذكر، فالشيعة يعترفون بالقرآن نفسه (النص عند كليهما واحد) وهم يصلون الصلوات الخمس اليويمية، ويتبعون تقويمًا واحدًا، ويلتزمون فى صومهم بالالتزامات نفسها، وكلاهما يحج ملتزمًا بالطقوس (الشعائر)نفسها”.
حتي الفروق الدينية او العبادية التى يراها طفيفة جدًا، سرعان ما يجد لها مثيلاً عند الطرف الآخر، فالشيعة يوقرون قبور آل البيت ويطوفون بها، لكن هذا الامر نفسه وجده المؤلف فى كل البلاد الإسلامية الاخرى التى لا تعتنق رسميًا المذهب الشيعي والتى إذا سألت أي واحد فيها لقال لك انه سني مع أنه داخل ضريح الحسين أو السيدة نفيسة…إلخ.
لكن إذا كانت الفروق الدينية بين المذهبين منعدمة تقريبًا كما توصل مؤلفنا هذا، وكما توصل باحثون آخرون فلا بد أن هنالك أسبابًا أخرى كامنة وراء هذا الصدع، وهو ما حاول المؤلف تبينه.
ومن هذه الظروف غير الدينية ظهرت الخلافات التي اكتست بلبوس ديني، وهي أبعد ما تكون على أن تكون خلافات دينية، فيما يرى المؤلف؟
يرى مؤلفنا أن جماعة المسلمين في المدينة المنورة، كانت مكونة من ثقافتين أو تراثين مختلفين، ظلت الفروق واضحة بينهما، ويرى يرى المؤلف أن كلا التراثين، “السني والشيعي” هما فى الحقيقة يمثلان عقيدة واحدة أو دينًا واحدُا وهو لايدرى ما الذى جعلها منفصلين.
إنهما قطعة قماش واحدة، فمن الذى شقها، لذا فقد قرر المؤلف ان يكون خياطا ليرتق قطعتين من القماش أصلهما واحد وكانتا فى الأساس قطعة واحدة.
ومن الواضح ان المؤلف يعتبر هذا الفصل بين الشيعة والسنة إنما هو فصل وهمي، وإن كان له جذوره السياسية والاجتماعية المشروعة، أما الفروق الدينية فليس لها وجود حقيقي.
لقرآة الكتاب كاملًا من هنا.. ولتحميله إلى جهازك الرجاء النقر على أيقونة بي “دي إف” أسفل الموضوع.
علي مولا:
الكتاب الأول والوحيد الذي يسرد لنا القصة الرائعة للتنوع في العالم، فهو يبين لنا الابتكارات المذهلة التي حصلت في حقول التعليم والثقافة والدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ويصف الصراع الذي أدى الى ولادة لغات جديدة فياوروبا الحديثة، ويقيس الانتشار العالمي للغة الانجليزية، كما يبين لنا لغات المستقبل مثلها مثل لغات الماضي – سوف تكون مليئة بالمفاجئات..
لقرآة الكتاب من هنا.. ولتحميله إلى جهازك الرجاء النقر على أيقونة «بي دي إف» أسفل الموضوع.
*كان كاسابوغلو
وصل عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في تركيا نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنها تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش»)، مؤخراً رقماً مزدوجاً. ومنذ كانون الثاني/يناير، استهدف حوالي 70 هجوماً من هذه الهجمات العابرة للحدود الأراضي التركية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، وإلحاق أضرار نفسية جسيمة، وتعطيل الحياة اليومية في مدينة “كيليس” الحدودية إلى حد كبير. وبالتالي، تجد أنقرة نفسها الآن منزلقة في حرب استنزاف غير محددة وتبذل جهود من أجل طمأنة الجمهور الذي يعاني بالفعل من الهجمات الإرهابية الكبيرة التي يشنها تنظيم «داعش» في اسطنبول وأنقرة. وبناءً على ذلك، فإنها بحاجة إلى التحلي بمزيد من القدرات لتغيير قواعد اللعبة على الصعيدين الدفاعي والهجومي لمواجهة تهديد الصواريخ الملحّ.
قدرات صواريخ تنظيم «الدولة الإسلامية»
تعتبر منظومات الإطلاق المتعددة لصواريخ كاتيوشا هدية رديئة السمعة من المجمع الصناعي العسكري السوفياتي للكثير من ساحات المعارك المعاصرة، بشكل يشابه إلى حد كبير بندقيات “إيه كيه-47”. ففي أواخر أربعينيات القرن الماضي، بدأ العمل على تطوير أشكال متعددة للكاتيوشا أصبحت تستخدم غالباً اليوم، وهي “بي إم-21 غراد” عيار 122 ملم البديل لنموذجي 82 ملم و132 ملم اللذين لعبا دوراً هاماً خلال الحرب العالمية الثانية. يُذكر أنه يمكن للكاتيوشا أن تحمل مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية مثل الأجهزة المتشظية الشديدة الانفجار وقنابل الدخان والقنابل العنقودية، وحتى الألغام المضادة للدبابات. وبشكل عام، يبلغ مداها العملياتي حوالي 20 كم.
وقد حصل تنظيم «الدولة الإسلامية» على غالبية ترسانته من صواريخ الكاتيوشا من خلال استيلائه على هذه الأنظمة من القوات الحكومية في سوريا والعراق، على الرغم من أنه يمتلك أيضاً خط تعديل وإنتاج مزدهر خاص به. ويستند هذا المنطق التكتيكي الكامن وراء حملة الصواريخ قصيرة المدى التي يشنها التنظيم ضد تركيا على تنقلية القوة النارية وتركيزها. ويتم نقل صواريخ الكاتيوشا التي يملكها على منصات أبعادها 4×4 أو 6×6 ذات قدرة حركية فائقة، مما يجعل حمايتها أسهل بكثير عن طريق النقل السريع. كما أن الصواريخ ذاتها تتمتع بإشارات منخفضة نسبياً، بحيث يصعب كشف عمليات الإطلاق. حتى إنه يمكن أن يتم إطلاق الكاتيوشا من قاذفات مجهزة تسير على سكك حديدية مع جهاز توقيت بحيث لا تشمل العملية أي فريق إطلاق. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الذي تفتقر سلسلة “بي إم-21 غراد” إلى الدقة، إلا أنه يمكنها أن تركز قوة نيرانها الشديدة على ضرب التشكيلات العسكرية أو التسبب بالخوف في المناطق الحضرية.
تهديدات كيميائية وحرارية؟
على الرغم من أن تهديد الصواريخ التقليدية يتسبب بالفعل بمشاكل ضخمة، إلا أن أنقرة لم تواجه بعد أسوأ السيناريوهات. أولاً، لا ينبغي التقليل من خطر استخدام تنظيم «الدولة الإسلامية» للصواريخ التي تحمل رؤوس كيميائية. إذ تم تصميم بعض تشكيلات الرؤوس الحربية لصاروخ “بي إم-21 غراد” خصيصاً لتوفير غازي الأعصاب “في إكس” و”السارين” (حوالي 3 كلغم في كل رأس حربي من عيار 122 ملم)، وكذلك سيانيد الهيدروجين. كما وأنّه من المسلّم به إلى حد كبير أن اتفاق نزع الأسلحة الكيميائية ما بين واشنطن ودمشق لم يحقق هدفه، إذ إن جزءاً من الترسانة الكيميائية لنظام الأسد لا يزال سليماً، وقد سبق ان أثبت تنظيم «الدولة الإسلامية أنه يطرح تهديداً ملموساً بالأسلحة الكيميائية من خلال استيلائه على مخزون الكلور في سوريا وغاز الخردل في العراق.
ويقيناً، أن وجود نماذج من صواريخ “بي إم-21 غراد” التي تحمل أسلحة كيميائية في ترسانة التنظيم لا يزال أمراً غير مؤكد، وأن أي استعمال فعلي لهذه الأسلحة ضد تركيا سيؤدي إلى انتقام هائل، وربما حتى من “حلف شمال الأطلسي” (“الناتو”). ولكن، نظراً إلى العقلية المروّعة والمعروفة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» وإلى المعرفة بوجود مثل هذه الأسلحة وسط مناطق الحرب التي لا تنفك تشهد تبدلات مستمرة، لا ينبغي التقليل من الخطر المطروح.
ثانياً، إذا كان تنظيم «داعش» قادراً بطريقة أو بأخرى على الاستيلاء على الرؤوس الحربية الحرارية (القنابل الفراغية) في سوريا، فإن عدد الضحايا في تركيا يمكن أن يزداد إلى حد كبير. فالقنابل الفراغية تعمل بطريقة مختلفة جداً عن الرؤوس الحربية التقليدية الشديدة الانفجار. وهذه الأسلحة الوقودية – الهوائية تسبب أضراراً قاتلة من خلال سحب الأوكسجين من المنطقة المستهدفة، مما تُحدث حرق قوي وضغط زائد مكثف. وقد استخدمت القوات الروسية هذه الأسلحة لتأثيرها المدمر في المناطق الحضرية في الشيشان؛ وتشير أدلة مرئية إلى أن موسكو قد استخدمت عدداً غير معروف من منظومات الإطلاق المتعددة للصواريخ الحرارية من طراز “تي أو أس-1 إيه” في ساحة المعركة السورية. وتحمل أنظمة “تي أو أس-1 إيه” أربعة وعشرين صاروخاً عيار 220 ملم على هيكل دبابة من طراز “تي-72” ويمكنها إطلاق العديد من القذائف الهائلة في أقل من عشر ثوانٍ. وعلى الرغم من أن المنظومة تضم مجموعة ذات مدى أقصر من مدى “بي إم-21″، إلا أن آثارها المدمرة في المناطق التركية المأهولة يمكن أن تكون كارثيةً.
ودون أدنى شك، سيواجه تنظيم «الدولة الإسلامية» صعوبة كبيرة في الاستيلاء على أنظمة “تي أو أس-1 إيه” من القوات الروسية المنتشرة في سوريا. ومع ذلك، ففي تشرين الأول/أكتوبر 2015، ظهرت أدلة مرئية تشير إلى أن قوات الجيش السوري كانت تستعمل مثل هذه الأسلحة أيضاً، وهو أمر مثير للقلق نظراً إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» قد اثبت أنه مستعداً للاستيلاء على أنظمة قوية أخرى من يد النظام وقادراً على القيام بذلك.
كيفية مواجهة التهديد الصاروخي
من وجهة نظر عسكرية، تحتاج تركيا إلى مزيج جيد من القدرات الهجومية والدفاعية لمواجهة إطلاق الصواريخ من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» وردعه من القيام بذلك. ومن ناحية العقيدة، تندرج هذه الجهود تحت عنوان عمليات “مكافحة القذائف الصاروخية والقذائف المدفعية والهاون”، بالمقارنة مع الدفاع بالصواريخ الباليستية، وهو أمر لطالما أساء الكثيرون في المجتمع المعني بالاستراتيجيات التركية فهمه. فحماية القوات العسكرية والسكان المدنيين من القذائف قصيرة المدى يتطلب رد فعل ممتاز في الوقت المحدد فضلاً عن قدرات قوية في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. ولا بد من الإشارة إلى أن الجيوش الحديثة تستخدم وسائل مختلفة لاعتراض هذه الأسلحة، من بينها بندقية “جاتلينج” سريعة الإطلاق ومدافع مسدس (مثل منظومة الأسلحة “فالانكس” قصيرة المدى، وهي تعديل للبديل البحري الذي يحتاج إليه الجيش الأمريكي) فضلاً عن منظومات الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع وقصيرة المدى جداً (مثل منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية). بيد، تفتقر تركيا إلى أي تشكلية برية مماثلة لمكافحة القذائف الصاروخية والقذائف المدفعية والهاون.
وتحتاج أنقرة أيضاً إلى تعزيز قدراتها الهجومية بصورة أفضل. إذ إن منع الهجمات الصاروخية التي يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية» يستلزم نهجاً بسيطاً ولكنه يتطلب الكثير في مرحلتين. أولاً، يجب على القوات المسلحة التركية أن تستهدف بشكل استباقي تشكيلات محددة تابعة للتنظيم ضمن مدى الصواريخ، الأمر الذي قد يشكل تحدياً نظراً إلى الوجود المرجح لوحدات صغيرة مع عدد قليل من الصواريخ. ثانياً، يجب على هذه القوات أن تعمل على إخراج جميع عناصر تنظيم «داعش» من منطقة الخطر بشكل دائم.
وفي الوقت الحاضر، يستخدم الجيش التركي أنظمة مدافع الهاوتزر” فيرتينا” عيار 155ملم التي يبلغ مداها 30-40 كم، إلى جانب أنظمة صواريخ 122 و300 ملم والتي قد يصل مداها إلى 40 كم و80 إلى 100 كم على التوالي. كما أن موجودات دعم النيران التي يملكها الجيش، ترتبط برادارات اكتشاف النيران من طراز “إيه أن/تي بي كيو-36″، وهي عبارة عن أنظمة “إكس باند” يتم مسحها إلكترونياً ويمكنها تحديد موقع إطلاق الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون. ويصل مدى اكتشاف النظام للصواريخ إلى حد 24 كم، ويمكنه أن يتتبع ما يصل إلى عشرة أهداف في وقت واحد.
وليس هناك شكّ بأنّ هذه الشبكة توفر موقف انتقامي قوي، وحتى بإمكان تركيا أن تبلغ أهدافاً تبعد بضع مئات الكيلومترات داخل سوريا باستعمالها الصواريخ الباليستية التكتيكية من طراز “جي-600”. بيد، ستظل القوات التركية بحاجة إلى التحليق فوق الأراضي السورية لمطاردة قاذفات صواريخ تنظيم «الدولة الإسلامية» المحمولة قبل شن ضرباتها، كما ستحتاج إلى قدرات قوية في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع للكشف عن مثل هذه الأنظمة والقضاء عليها قبل أن تصل إلى مواقع إطلاق النار. وهذه المتطلبات شائكة بشكل خاص نظراً إلى أن روسيا أنشأت منطقةً هائلةً يمنع الوصول إليها في سوريا بعد أن أسقطت تركيا إحدى مقاتلاتها من طراز “سو 24” في تشرين الثاني/نوفمبر. لذا فإن موسكو مجهزة تجهيزاً جيداً للكشف عن أي توغل للقوات الجوية التركية، ويمكنها أن تستخدم مثل هذه الحوادث كذريعة للانتقام.
في ضوء هذا التحدي، يمكن لقدرات الطائرات بدون طيار المسلحة أن تُثبت أنها تشكل رصيداً هاماً. فقد أعرب رئيس هيئة المشتريات العسكرية في تركيا، اسماعيل ديمير، في الآونة الأخيرة عن الحاجة إلى السيطرة على مثل هذه الأنظمة من أجل التصدي لتهديد صواريخ تنظيم «الدولة الإسلامية». ولكن، في حين أن البرنامج التركي الواعد للطائرات بدون طيار قد أظهر تحسينات مثيرةً للإعجاب في اختبار منصتي “بيرقدار” و”أنكا”، أصبح تهديد الصواريخ وشيكاً وباتت هناك حاجة إلى القدرات القوية للطائرات الهجومية من دون طيار.
تركيا تحتاج إلى شركاء
التطورات الأخيرة في الحرب في سوريا أظهرت من جديد لأنقرة قيمة التحالف الاستراتيجي التركي-الأمريكي، وحتى التعاون العسكري التركي-الإسرائيلي. ففي ظل غياب رادع جوي تركي فوق سوريا، كانت الطائرات الأمريكية المسلحة من طراز “إي-10″ و” إم كيو-1 بريداتور” من دون طيار تقلع من قاعدة “إنجرليك” الجوية لضرب أهداف تنظيم «داعش» عبر الحدود. كما تنشر الولايات المتحدة منظومات صواريخ مدفعية ذات قدرة عالية على الحركة من طراز “هيمارس” في تركيا للرد على هذا التهديد. إلى جانب ذلك، لو لم تتراجع علاقات أنقرة مع إسرائيل في السنوات الأخيرة قبل محاولتهما الأخيرة للتقارب، لكان من المرجح أن يعطي الأتراك الأولوية لعمليات شراء سريعة لطائرات مسلحة من دون طيار ولبطاريات منظومة “القبة الحديدية” التي تتمتع بمعدل اعتراض ضد الصواريخ يبلغ 90 في المائة. وكما هو الوضع حالياً، من غير المرجح أن تقوم تركيا بمثل هذه المشتريات من إسرائيل على المدى القريب.
وسواء اعتمدت أنقرة على الشركاء الأجانب أو على عمليات البحث والتطوير المحلية أو على مزيج من الاثنين، تحتاج أنقرة إلى الرد بسرعة على التحدي الإرهابي الذي يتحول من صراع غير كثيف جداً إلى تهديدات بخوض حرب هجينة. فخصوم تركيا من غير الدول يعملون على تحسين قدراتهم بمنظومات صواريخ متحركة وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف. وفي ظل هذه الظروف، فإن عمليات التكيّف الاستراتيجي مع البيئة الأمنية الجديدة وتنفيذ التغييرات المطلوبة في القوات المسلحة التركية هي أمور في غاية الأهمية.
————-
*كان كاسابوغلو هو محلل للشؤون الدفاعية في مركز الأبحاث “إيدام” الذي مقره اسطنبول، وأستاذ زائر سابق في “كلية الدفاع” التابعة لـ “حلف شمال الأطلسي”. وقد حصل على درجة الدكتوراه من “معهد البحوث الاستراتيجية” في “كلية الحرب التركية”.
علي مولا:
قام غريغ بالاست “أعظم مراسل تحقيق في زمننا” (تريبيون ماغازين) وأسطورة بين الصحفيين في أربع قارات، وحده بكشف النقاب عن أكثر القصص فضائحية في العقد الماضي، بما فيها: كيف سرقت عائلة بوش الانتخابات في فلوريدا. كيف انتزعت شركة إنرون احتكار الطاقة بواسطة الغش والكذب والخداع.
هذه التحقيقات المحطة للتماثيل-إلى جانب تقارير مذهلة حول البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ووال مارت وبات باترسون، والمزيد-موجودة ضمن مجموعة مثيرة من أكثر قصص بالاست تشويقاً.
تعرض هذه التقارير، بعد تحديثها وتنقيحها، صورة صاعقة عن السلطة الفاسدة والأساليب السياسية للاقتصاد العالمي في زمننا الحاضر.
كل من يؤمن بأن الديمقراطية لا يمكن شراؤها ينبغي أن يقرأ “أفضل ديمقراطية يستطيع المال شراءها” الملىء بالمقدرة العقلية الفائقة الممزوجة بالنقد اللاذع التي جعلت من غريغ بالاست العدو رقم واحد بين رجال السلطة والسياسيين الذين أفسدهم المال.
لقرآة الكتاب من هنا.. ولتحميله إلى جهازك الرجل النقر على أيقومة “بي دي إف” أسفل الموضوع.
أعكف حاليًا على إعداد دراسة بحثية بعنوان (العوامل الوطنية والإقليمية والدولية وتأثيرها على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية عام 1990م، وهو ما مكنني من الغوص في مسألة الوحدة والتشطير وربما تنبع أهمية الدراسة من ذلك الجدل الدائر الراهن حول موضوع الوحدة والإشكاليات التي ترافقت معها وحيث ظل البعض ظلماً يحملها كل الموبقات ويقرنها بممارسات سلبية، لم يكن للوحدة أي صلة بها ولكنها المصالح الأنانية والإسقاطات والصراعات السياسية التي أرادت تلبيس الوحدة كل السوءات وتحميلها مسؤلية تصرفات الأفراد أو أخطاء الممارسات في الحكم أو الإدارة والتنمية أو الديمقراطية أو غياب الأفق الصحيح للتعامل مع موضوع الوحدة باعتبارها هدفاً وغاية وطنية شريفة، وأنها الأصل وما دونها من عوامل التشطير والفرقة هي الاستثناء ومما أوضحته الدراسات وحقائق التاريخ (أن الوحدة اليمنية قاعدة سائدة في تاريخ اليمن وأن حالات التجزئة والانفصال التي تعرض لها اليمن في بعض المراحل بفضل مجموعة من عوامل التأثير الداخلية والخارجية تشكل حالة استثنائية مؤقتة استعاد اليمن وحدته الطبيعية بمجرد زوالها).
ولهذا، فإن الإرادة الوطنية لأنصار الوحدة كان لها الغلبة على النزعات الانفصالية في تاريخ اليمن وللمحاولات التي استهدفت تجزئة وتشطير اليمن في فترات زمنية محدودة تلقي بآثارها السلبية على عوامل تعزيز مستقبل الوحدة.
وتشير إحدى الدراسات التي قامت بحصر زمني لمراحل تاريخ اليمن التي ساد فيها حكم دولة الوحدة المركزية وحالات التجزئة والانقسام بأن زمن الوحدة يتجاوز بنسبة 80% من تاريخ اليمن السياسي مقارنة بحالات التجزئة تخلل معظمها الصراع من أجل إعادة الوحدة.
ولهذا فإن انهيار الوحدة تحت أي عوامل سرعان ما تنقسم فيه اليمن إلى كانتونات وكيانات ضعيفة ومتصارعة مع بعضها البعض، وقد حدث ذلك عقب انهيار وحدة دولة سبأ المركزية؛ حيث توزعت حكم اليمن أربعة كيانات سياسية هي دولة سبأ في مأرب ودولة معين في النصف الغربي بمنطقة الجوف ودولة قتبان في بيجان ودولة حضرموت في شبوة.
ولكن ظلت الهوية اليمنية وخصائصها المقترنة بالوحدة الدينية واللغوية والاجتماعية والثقافية هي الحامي لقضية الوحدة والحافز القوي لإعادة تحقيقها خلال مراحل الانكسار والتجزئة وهي التي ساهمت بصورة إيجابية في تأمين استمرار أقدم نظام توحيدي عرفه اليمن وحتى في مراحل التجزئة التي تعرض لها اليمن عقب تفكك وحدة حكم الدولة المركزية؛ فإن خصائص ومقومات وحدة الهوية اليمنية شكلت الضمانة الحقيقية لاستمرار وحدة هوية اليمن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى ظل انفصام عُرى وحدتها السياسية. وحيث ظلت تلك الهوية موحدة عبر القرون مكونة تواصلاً حضاريًا وثقافياً واجتماعياً، وظل اليمنيون يشعرون على الدوام بأن الوحدة تشكل رابطًا عضويًا مشتركًا بينهم حتى في ظل حالات التجزئة السياسية وتعدد سلطات الحكم الاستثنائية، ومهما تعالت دعوات الانفصال والعودة للتجزئة أو حيكت المؤامرات لإعادة تمزيق وحدة اليمن والعودة بالأوضاع إلى ما قبل إعادة تحقيقها مرة أخرى في الـ 22 من مايو 1990م.
إلا أن تماسك الهوية اليمنية تمثل الضمانة وصمام الأمان لضمان استمرارية الوحدة تحت أي مسمى أو راية وحمايتها ضد كل التحديات التي تستهدف حاضر ومستقبل وحدة اليمن السياسية في تاريخه المعاصر.. والعيب لن يكون أبداً في الوحدة لأنها غاية وطنية نبيلة ولكن في الممارسات الخاطئة التي تشوه هذه القيمة الوجودية والمصيرية للشعب اليمني الواحد كهدف استراتيجي وغاية الموحد منذ الأزل وتجعل منها عنصراً للخلاف والتشويه والصراع.
———-
المقالة من كتاب شذرات من دفتر الصحافة للكاتب عبده بورجي
علي مولا:
إن الموضوع المحور في هذا الكتاب هو الآثار والنتائج في الشرق الأوسط للقرارات المتخذة في مراكز القوى العالمية- الغربية، في القرنين الماضيين، وتقنيات السيطرة والضبط التي استعملتها الحكومات البعيدة التي تتراوح بين الغزو والإحتلال والأساليب السرية الأخرى لممارسة التسلط عن طريق الإتفاقيات، والشيء الأحدث يتجلى في خلق الإعتماد الإتكالي لتلك الدول والدويلات على المعونة الخارجية الكبيرة الحجم.
يغطي الكتاب مساحات لأحداث تاريخية معروفة، كما يحتوي مساحات لأحداث تاريخية ليست معروفة تماماً للقراء (حرب البلقان – 1912 – 1913 والغزو اليوناني لغرب الأناضول عام 1919).
الكتاب جاء في أربعة فصول: الأول يعرض المشهد على مسرح الأحداث بالنظر في أصل “الحضارة” وتشكيل ما سمّاه “صموئيل هنتنغتن”: “حدود الإسلام الدموية”، وبينما فرض المسلمون بالتأكيد حدودهم خلال الصمود الغربي والعثماني، إلا أن حدودهم خلال عهود الإنحطاط فرضت عليهم، ومنذ الغزو الفرنسي لمصر عام 1798 وما بعد.
كانت دماؤهم هي التي سخت بغزارة خلال العمليات، وتتحرك الأحداث من الغزو الفرنسي الثاني للجزائر عام 183 إلى الغزو البريطاني لمصر عام 1882، والمذبحة بالرشاشات للمحاربين القبليين السودانيين في الحركة الوطنية البدائية في معركة أم درمان حيث أعلن ونستون تشرشل “إشارة نصر” العلم على البربرية.
ويُستهلّ الفصل الثاني بإنهيار الإمبراطورية العثمانية، واضعاً نقطة البداية مع أحداث حرب البلقان التي استعرضها الكاتب بكل مشاهدها وأبعادها ثم خروج التريف والحروب الصغيرة في العراق والإستعمار لفلسطين.
الجزء الثالث يتناول الصعود الأميركي إبتداء من العدوان الثلاثي وما تلا ذلك من أحداث وحروب وسياسات أميركية وغربية تجلت آخرها في أضعاف لبنان، وأما القسم الأخير فقد تم تخصيصه لحروب بوش أولها حرب الخليج، ثم العراق وفلسطين ولينتهي الكاتب في هذا القسم بتخليص النتائج وآثار قرنين من التورط الغربي في الشرق الأوسط.
وأما مصادر مادة البحث، فقد ذكر المؤلف بأنها شملت العديد من المجلات والوثائق السرية المختارة من الأرشيف البريطاني والأميركي، وكذلك معلومات سرية رفعت عنها السرية موجودة على الإنترنت مختارة من مجموعة أرشيف (سجلاّت) الأمن الوطني الممتازة لجامعة جورج واشنطن.
لقرآة الكتاب من هنا.. ولتحميله إلى حهازك الرجاء النقر على أيقونة “بي دي إف” أسفل الموضوع.
على مولا:
يستعرض الكاتبان جيل ليبوفيتسكى وجان سيرو فى “شاشة العالم “، أن هذا العصر هو عصر تكاثر الشاشات ،حيث بدأت المغامرة منذ أكثر من قرن مع الشاشة الأصلية :شاشة السينما منذ اللحظة التي نشهد فيها صعود الشاشة الشاملة ،من التليفزيون إلى الفيديو،من الحاسب الاّلي الصغير إلى الجوال ،من كاميرا المراقبة إلى الشبكة العنكبوتية،حيث يستعرض الكتاب في عشرة فصول العديد من المواضيع المتلعقة بالسينما و الصورة ومدينة السينما و شاشات العالم والدعاية و الفيديو و الأفلام التاريخيةوألعاب الفيديو.
و يؤكد الكاتب أنه فخر للسينما عندما تبحث الحياة عن أن تشبه السينما،تتطور الأهداف الجمالية و التأكيد المتصاعد للتفرد،فعندما تصبخ الشاشة ملجأ،تتلاشى الحياة في شرك التفويض والإعتيادية السطحية لما هو معد مُسبقًا.
جدير بالذكر أن المفكر الكبير جيل ليبوفيتسكي ولد في العام 1944، و هو فيلسوف،وكاتب،وأستاذ في جامعة “جرينوبل” ، بدأ حياته بالتدريس الجامعي للفلسفة، و أشتهر أسمه مع نشر كتابه الأول “زمن العدم”في العام 1983 ،وطوال 13 مؤلفاً يمثلون جمله أعماله تعرض المؤلف بلا كلل للمجتمع الغربي الحديث ،فأرتبط أسمه بفكر مع بعد الحداثة.
لقرآة الكتاب كاملًا من هنا.. ولتحميله الرجاء النقر على أيقونة “بي دي إف” الموجودة أسفل الموضوع.
علي مولا:
في هذا الكتاب المثير والنبوئي، يحاول مارتن أن يثبت بأنه يمكن أن نستخدم ذكاءنا وتكنولوجيتنا لتحويل العالم بدلاً من تدميره، معتمداً على عقود من التجربة بوصفه واحداً من المراجع الأكثر احتراماً في العالم حول تأثير التكنولوجيا على حياتنا.
ويتحدث مارتن بإيجاز عن حلول نوعية يمكن إنجازها لحل من المشاكل التي تهدد الجنس البشري، والنمو السكاني المفرط، ونقص المياه، وتدمير الحياة في المحيطات، إلخ
لقرآة الكتاب كاملًا من هنا.. ولتحميله إلى جهازك الرجاء النقر على أيقونة «بي دي إف» أسفل الموضوع.