مجلد قاموسين جمعا معًا باللغات الثلاث ( عربي وإنكليزي وفرنسي) لمعرفة اللغات المصطلحات السياسية المتبادلة في دول العالم، وهذا المعجم أداة طيبة وسهلة لاستعمال ومفيد إلى أقصى درجة ممكنة.
الهيمنة أم البقاء لـ نعوم تشومسكي
يعتبر هذا الكتاب من أهم مؤلفات نعوم تشومسكي والذي يتناول قضايا السياسات الأمريكية، ويستخدم فيه كعادته أسلوب التحليل العميق في الكشف عن السعي الأمريكي نحو السيطرة على العالم، ضاربة عرض الحائط بالمبادئ والقيم الإنسانية، كما يتطرق إلى الأهداف الحقيقية لإدارة بوش من وراء غزو العراق وخفايا العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، وممارسة أمريكا لإرهاب الدولة من أجل إخضاع أنظمتها لسيطرتها.
إذا استمرت الحرب للكاتب السويسري الألماني هرمان هيسه
كتاب «اذا ما استمرت الحرب» هو مجموعة مقالات ومذكرات كتبت في الفترة ما بين 1914 ـ1948، وبعضها كتب بإسم مستعار هو أميل سنكلير.
وفي هذه المذكرات نعثر على الموقف الصلب والراسخ والشجاع الذي يعكس أخلاقية هذا الروائي وهو يقف ضد نزعة عارمة للحرب ويسخر من قضايا الفروسية والبطولة والعرق والمجد وفكرة تمجيد الموت في الحرب.
وهذا الموقف لم يمر بسلام على هرمان لا من قبل السلطة الالمانية الحاكمة في الحربين، ولا من قبل نزعة الغوغاء نحو الحرب والتدمير.
في مقالات كثيرة يؤكد هرمان هيسه على ان الشجاعة الحقيقية هي في روح العناد والبحث عن المعنى البشري الاساسي الكامن في شرف العثور على المصير داخل الذات الانسانية، وان رحلة البحث عن الحرية تبدأ، حسب هرمان، من العثور على المصير داخل القلب، وليس غريبا على روائي اطلع على ينابيع التصوف الشرقي كما جاء في روايته” ذئب السهوب” ان يؤكد على ان شرف الكائن البشري موجود في روحه، وان الامر لا يحتاج الى مشاركة في الحرب، بل الى العزلة.
الفصل الاخير من هذا الكتاب فهو مخصص لذكرى صديقه رومان رولان الذي وقف معه بشجاعة، دون أن يتوراى ويدفن رأسه، كما حدث لكثيرين.
الحرب العالمية الأولى مشاهدات علمية من كتب سياسية- سايمون آدامز
الحرب العالمية الأولى حرب عالمية نشبت بين القوى الأوروبية في 28 يوليو 1914 وانتهت في 11 نوفمبر من عام 1918.
كانت تسمى بالحرب العالمية والحرب العُظمى حتى تغيير المسمى بسبب وقوع الحرب العالمية الثانية، بينما سُميت في الولايات المتحدة بالحرب الأوروبية.
تقدرخسائر الحرب العالمية الأولى بأكثر من 9 ملايين مقاتل لقي حتفه؛ وتفاقم معدل الإصابات بسبب التطور التقني والصناعي للمتحاربين، وتعد أحد أعنف صراعات التاريخ، وتسببت في التمهيد لتغييرات سياسية كبيرة تضمنت ثورات في العديد من الدول.
العودة إلى الصفر لـ«ستيفن كينزر»
لا بد من مراجعة الحسابات والعودة إلى نقطة البداية ودراسة الأوضاع من جديد، وغربلتها وتحديد المصالح في ضوء التغيرات والمستجدات.
هذا ما يشير إليه الكتاب الذي بين أيدينا، وهو يقدم رؤية جديدة ومفاجئة لإعادة بناء شراكات أمريكا الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
ويهدف هذا الكتاب إلى بيان أهمية إعادة تصفير عداد السياسة الأمريكية في المنطقة الأكثر تقلبا في العالم، لاسيما على صعيد العلاقات الإيرانية والتركية، وأهميتها للحفاظ على الاستقرار الاسرائيلي، ومصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
ومن هنا يحاول هذا الكتاب تقديم رؤية تحليلية للتجربة الديمقراطية في إيران وتركيا، وبيان ملامح الشراكة المثالية بين تركيا والولايات المتحدة، مع استقراء واقع العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية، ومميزات التقارب فيما بينها، واستنهاض التجارب التاريخية لتحقيق شراكة فاعلة في المستقبل، وذلك كله عبر ثلاثة محاور رئيسية.
لماذا الهجوم على سوريا.. ومن المنتصر؟!
احتلت الأزمة السورية خلال الأيام الأخيرة، مكانتها في صدارة نشرات الأخبار وأروقة وكالات الاستخبارات ووزارات الخارجية، وكذلك في ردهات المنظمات الإقليمية والدولية.
ولعل البعض قد يقول إن هذا الاهتمام عائد إلى الضربة الثلاثية أو العدوان الثلاثي الجديد الذي قامت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على بعض الأهداف العسكرية السورية؛ إلا أن الأمر – بكل تأكيد – أكثر عمقًا من هذه الضربة.
فالحرب في سوريا، تحولت إلى ساحة تقاطعت فيها مصالح وصراعات قوى كبرى إقليميًّا، ودولية عظمى، وباتت مستقطبًا أساسيًّا لهذه الصراعات، وتبادل المكاسب والمصالح بين هذه القوى، ومتنفَّسًا للتوترات القائمة بين القوى النووية في عالم اليوم، للحؤول دون أن تتدهور الأوضاع إلى مواجهات مباشرة بين هذه القوى.
وتأتي الضربة الثلاثية الأنجلو أمريكية الفرنسية على سوريا فجر السبت الرابع عشر من أبريل على سوريا كنقطة غليان كادت أن تقود في تضاعيفها إلى أن يفيض البركان وينسكب الماء الحار واللافا الساخنة، على جوانب الجبل المختلفة، ويكتسح كل ما أمامه، من دون أي تمييز.
وخلال الساعات التي سبقت الضربة؛ فإن التحليلات والتقديرات السياسية حارت بالفعل في مسألة تحديد ما إذا كانت الضربة سوف تحدث أم لا، في ظل موقف روسي بدا حاسمًا في تحذيره من وقوع مثل هكذا ضربة، وما هو مستوى الضربة.
ثم تحولت جبهة النقاشات بعد حدوث الضربة بالفعل، إلى تناول نقطة شديدة الأهمية، وهي نقطة الأثر، وتحديد الطرف المنتصر والأسباب التي قادت إلى خفض الأطراف التي قررت توجيه الضربة، لسقف أهدافها ومدى الضربة.
إلا أن هناك ما يشبه “إجماع العلماء” فيما يتعلق بأن الحرب في سوريا، إنما هي أكبر من مساحة الدولة الجيوسياسية المعروفة باسم سوريا، وأن الضربة تتصل بقضايا أخرى خارج حدود سوريا والشرق الأوسط بالكامل.
وحتى داخل حدود الشرق الأوسط؛ فإن الأمور لا تتصل بسوريا وحدها؛ حيث تتواجد إيران كهدف في خلفية الصورة، في نوايا وذهنية صانع القرار الأمريكي والإسرائيلي على وجه الخصوص.
وبالتالي فإن المرحلة المقبلة سوف تشهد الكثير من التطورات على خلفية ما جرى في سوريا، والذي وإن لم يستغرق أكثر من خمسين دقيقة؛ إلا أنه مثل بالفعل نقطة تحول في صراع القوى الذي يشهده منذ سنوات، بعد عودة روسيا إلى الحلبة ودخول الصين والاتحاد الأوروبي وقوى أخرى طامحة إلى الحلبة.
وفي هذا الإطار، سوف تحاول هذه الورقة أن تسبر غور الخلفية الحقيقية للضربة التي وقعت على سوريا، والعامل الصهيوني فيها، وموضع إيران منها، ومآلات الوضع بعد تعقد الأزمة بين روسيا والغرب، ودخولها إلى نفق مظلم، سوف يكون طويلاً بكل تأكيد على سوريا، في ظل تضاعيف الموقف التركي من التطورات الأخيرة برمتها في سوريا.
صراع النفوذ الخليجي الإيراني.. العامل الأمريكي والحروب المحتملة!
مدخل:
كانت مرحلة ما بعد تولي الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب فرصة شديدة الأهمية بالنسبة لخصوم إيران الإقليميين، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وخصوصًا الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، الطامح للحكم، والباحث عن مكانة في صناعة القرار في بلاده وعلى مستوى الإقليم، في دفع الأمور إلى المزيد من التصعيد ضد النظام الحالي في إيران.
وفي حقيقة الأمر؛ فقد ساعدت سياسات النظام الإيراني، ولاسيما في مرحلة ما بعد ثورات الربيع العربي، والتدخلات الإيرانية العديدة في شؤون الدول العربية، وانطلاق إيران إلى ما وراء حدود مجالها الحيوي المجاور، إلى دول لا تجاورها، لفرض مشروعها الإقليمي، مثل اليمن.
كذلك هناك نشاط إيراني كبير في دول غرب ووسط أفريقيا، وحتى مصر في بعض الفترات، بالإضافة إلى قطاع غزة، من خلال تمتين العلاقات مع فصائل المقاومة الإسلامية، مثل حركة “حماس”، وحركة “الجهاد الإسلامي”.
ولا يمكن أن ننكر أن المخاوف التي تشعر بها بعض دول الجوار، ولاسيما السعودية كذلك، من السلوك الإيراني، ذات أصل موضوعي، في ظل ما تبنته إيران في السنوات الأخيرة من سياسات، وما نفذته من خطط أوصلتها إلى حد السيطرة سياسيًّا وفعليًّا من خلال وكلاء محليين على أربعة عواصم عربية، بحسب أكثر من مسؤول إيراني، وهي: بغداد ودمشق وبيروت، فيما يعرف بالهلال الشيعي، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وهو تصريح موجود ومعلن، أطلقه مسؤولون إيرانيون، ربما كان أهمهم، حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات الإيراني السابق في حكومة الرئيس الإيراني المحسوب على تيار المحافظين المتشددين، محمود أحمدي نجاد، في أبريل 2015م.
وفي هذا الإطار، تحاول هذه الورقة أن تستقرئ بعض الأمور المتعلقة بعلاقات الأزمة الخليجية الإيرانية، في ظل التحركات السعودية المحمومة على الجبهة الأمريكية من أجل استدراك ما حققته إيران من مكاسب خلال مرحلة ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م على المستوى الإقليمي وما وراء مجال إيران الحيوي.
سحب القوات الأمريكية من سوريا.. إيران أكبر الرابحين!
شهدت الأيام الأخيرة من زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة موقفًا فريدًا من نوعه في العلاقات الدولية، بشكل عام، حتى فيما يتعلق بقواعد الدبلوماسية والبروتوكول المتَّبع، أو بشكل خاص فيما يخص العلاقات الأمريكية السعودية، وما كان من حميمية كبيرة في اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء 20 مارس الماضي في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
يتعلق الأمر بتصريحات ومواقف شديدة التباين من الحرب في سوريا، والدور الأمريكي فيها، بشكل وصل إلى حد تلاسُن مبطن بين الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي، بالرغم من أن اللقاء الذي تم بين بن سلمان، وبين ترامب، أبرز الكثير من الاتفاق في المواقف بين الرياض وواشنطن، وبدا وكأن العاصمتَيْن تعزفان على نغمة واحدة، أو وتر واحد.
إلا أن هذا الوتر بالرغم من أنه قد اتفق على النغمة التي تتعلق بإيران وضرورة محاصرة نفوذها الإقليمي، والاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، وخصوصًا في قطاع التقنية الفائقة والنفط، والتعاون الأمني بين الرياض وواشنطن؛ إلا أن الأمر لم يكن كذلك فيما يتعلق بسوريا، بالذات فيما يتعلق بمسألة سحب/ بقاء القوات الأمريكية هناك.
تزامن هذا التباين الذي ظهر إلى الواجهة فجأة، مع تحولات ميدانية مهمة على الأرض في سوريا لصالح الرئيس السوري بشار الأسد، والجيش السوري؛ حيث بات يسيطر على غالبية أجزاء الغوطة الشرقية، آخر معاقل المعارضة السورية حول دمشق، بعد إنهاء الفصائل المسلحة الرئيسية التي كانت موجودة في الغوطة، لوجودها هناك، عدا “جيش الإسلام” المدعوم من السعودية، في ظل عدم قدرة على المغادرة، أكثر منها عدم رغبة، مع طغيان الخلافات الإقليمية على الواقع الميداني على الأرض، وهو ما ترك أثره على مواقف فصائل المعارضة السورية المسلحة التي يدعمها هذا الطرف أو ذاك.
فالفصائل التي تدعمها تركيا وقطر، ممثلة في “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، الذراع المسلح للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في سوريا، ترفض أن يتواجد بينها تنظيم “جيش الإسلام” الذي تدعمه السعودية؛ حيث ذهبت من الغوطة، سواء إلى “عفرين” أو إلى “إدلب” وريف “حلب”؛ حيث السيطرة تركية بالكامل، مع تواجد أمريكي في بعض المناطق.
ويعود ذلك إلى أكثر من سبب؛ الأول هو الخلافات السعودية مع الإخوان وقطر، وتصريحات ولي العهد السعودي في الولايات المتحدة لـ”الواشنطن بوست”، ومجلة “ذي أتلانتيك”، تدل على عمق الأزمة بين الرياض وبين الإخوان، في الوقت الراهن، ولا تقول بإمكان التلاقي في الحرب في سوريا أو في أي ملف آخر، باستثناء الحرب في اليمن؛ حيث قدم الإخوان أنفسهم للرياض وأبوظبي كأداة وظيفية للحرب ضد الحوثيين، لمصالح مشتركة بينهم وبين التحالف العربي.
السبب الثاني؛ هو أن “جيش الإسلام” خاض معارك عنيفة للغاية مع “فيلق الرحمن” في أكثر من مرة في الفترة بين العامَيْن 2015م و2017م، وسيكون من الصعب للغاية أن يتواجد بقواته في أماكن وجود “فيلق الرحمن” وحلفائه من “أحرار الشام”، أو هيئة تحرير الشام، التي تشكل “جبهة النصرة” عمودها الفقري، وتسيطر على غالب إدلب بإشراف تركي.
الغريب في الأمر كذلك، هو ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بعد تصريحات ترامب عن قرب سحب قوات بلاده من سوريا، عن بحث إرسال المزيد من القوات إلى سوريا، وهو ما أثار حفيظة الأتراك، بعد يوم واحد من هدوء مفاجئ طرأ على العلاقات المأزومة بين البلدَيْن، بعد أن أشاد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بقرار أمريكي بتجميد أموال كان من المقرر تحويلها إلى الأكراد في سوريا.
وفي هذا الإطار، وفي ظل التعقيد المحيط بما جرى في الولايات المتحدة من تحولات متناقضة في المواقف السعودية الأمريكية إزاء الموضوع السوري، وتعدد القضايا المتصلة بذلك؛ فإن هذه الورقة سوف تحاول فك العقد المحيطة بهذه الأمور، وتربط أطراف الصورة الحالية في سوريا بعضها ببعض، في ظل الضبابية التي رافقت تسارع الأحداث، والتناقض – الظاهري على أقل تقدير – في مواقف الأطراف المختلفة من الصراع في سوريا.
موسكو وأزمة الجاسوس الروسي.. موجة ضمن محيط من الصراعات!
يبدو أن موسكو كانت واثقة من نفسها أكثر من اللازم في عملية اغتيال الجاسوس الروسي المزدوِج، سيرجي سكريبال وابنته، في مدينة “سالسبيري” البريطانية؛ حيث تثبت تداعيات الحادث، وردود الفعل الروسية إزاء هذه التداعيات، أن موسكو قد بالغت في تقدير قوتها، وفي تقدير ردود أفعال خصومها عندما أقدمت على ارتكاب هذا الحادث.
وعندما تقول ردود أفعال خصومها؛ فإننا نعني صورة أوسع وأشمل من القضايا والملفات والأطراف، تتجاوز واقعة محاولة الاغتيال، إلى أمور أكبر، كان نقطة استخدام مَن حاولوا اغتيال العميل الروسي المزدوِج، لغاز أعصاب محرَّم دوليًّا، وللمرة الأولى على أرض أوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، هي الصاعق المفجِّر لها.
أي أنها كلها حزازات وأمور كانت مختفية ظاهريًّا أسفل سطح السواتر الدبلوماسية، ومكتومة، ولكنها تتراكم، ولذلك وجدت لنفسها منفذًا عندما وقعت الأزمة.
ويؤيد ذلك، أن هناك سابقة وقعت في نوفمبر من العام 2006م، تم خلالها تسميم عميل روسي آخر هارب، وهو ألكساندر ليتفينينكو؛ حيث تم استخدام مادة “البولونيوم – 210″، للمرة الأولى، في ارتكاب عملية اغتيال سياسي، وأشارت التحقيقات التي أعلن “سكوتلانديارد” عن نتائجها في العام 2015م، وذكرت فيها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًّا يقف خلف أوامر تسميم ليتفينينكو، وبرغم ذلك؛ فإن الأمور لم تأخذ هذا المنحى التصعيدي، والذي شمل بجانب قيام 23 دولة بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس، منهم ستين في الولايات المتحدة وحدها، بجانب إغلاق القنصلية الروسية في سياتل الأمريكية؛ استدعاء الاتحاد الأوروبي لسفيره في موسكو للتشاور، بالإضافة إلى طرد حلف شمال الأطلنطي “الناتو” لسبعة دبلوماسيين روس، ورفض منح تصريح لثلاثة آخرين، في أحدث الإجراءات في هذا الصدد.
وفي هذا الإطار، تسعى هذه الورقة إلى محاولة رسم صورة شاملة للموقف، وما وراء الأحداث الحالية المتلاحقة في ملف سكريبال، ومعرفة حقيقة مواقف الأطراف المختلفة من الأزمة، والأسباب الحقيقية لهذه المواقف المتباينة في حقيقة الأمر، والتي تتجاوز قضية سكريبال الذي هو بلا قيمة لدى كل هذه الأطراف التي تتحرك هنا وهناك، وحتى تتجاوز نقطة استخدام غاز أعصاب في محاولة اغتياله.
ما وراء الرأسمالية- جريدي مينز وديفيد شنيدر
ثورة العمل الالكتروني وتصميم أسواق وشركات القرن الحادي والعشرين.
يعالج هذا الكتاب ما وراء الحكايات النادرة التي تدور حول النجاح المستمر في محاولات تكوين الثروة التي كانت تهدف إلى اكتشاف حقيقة مبهجة