يتعاطف الكاتب في مقدمة كتابة مع من يصفهم “الاسلامويين” على المستوى الانساني الوجداني، ويرفضهم كما يقول المستوى السياسي والوطني.
ومهما اختلف أو تعاطف معهم، فيهم بالنسبة له في النهاية سودانيين يعيشون مأساه حقيقة، وهم الان أقرب إلى نهايات أبطال رويات شكسبير التراجدية، منهم إلى أن يكونوا أناسا عاديين.
ويرى مؤلف الكتاب أن جماعات اﻹخوان المسلمين بشكلها العام، كانت في بداياتها المبكرة متماسكة وموحدة بسبب علاقاتها اﻹخوي التي عبر عنها الاسم الرئيس نفسه، ولم تتععرض الحركات في مرحلة اﻷولى أي عهد الدعوة واﻹرشاد والوعظ، للاختلافات والانقسامات.
ويرى أنها عندما اصطدمت بالواقع سواء كحركات أو أحزاب أو كسلطة حاكمة مفرةد أو مشاركة واجهت مشاكل عديدة..
الكتاب صادر عن دار الحضارة للنشر، وتأليف حيدر إبراهيم علي، ويتكون من 127 صفحة، ولقرآته من هنا.. ولتحميله الرجاء النقر على أيقونة “بي دي إف” اسفل الموضوع.