كتاب الديموقراطية السودانية، لمؤلفه حيدر إبراهيم، يوجز الانتكاسات الديموقراطية التي اختارها السودانيين نتيجة لما اعتبرها “إسائة السودانيين لها باستمرار”..
ويرى الكاتب أن السودانيين طبقوا الديموقراطية وفرطوا بها أكثر من مرة.
وقال الكاتب في مقدمة كتابه إن السودانيين ركنوا إلى أسطورة مريحة والتي تقول “إن السوداني ديموقراطي بطبيعته”، ونتيجة لذلك يرى المؤلف ضعف الاهتمام بكل أشكال المنهجية والقصدية.
الكتاب يتكون من 310 صفحة والصادر عن الحضارة للنشر، قسمه المؤلف إلى ستة فصول، عرف في فصلها اﻷول الديموقراطية في الفكر السياسي السوداني البداية والنشأة، وخصص الفصل الثاني لتطور اتجاهات الفكر الديموقراطي.
الاسلام والديموقراطية جاء في الفصل الثالث، ثم نظريات الحزب الواحد في الفصل الفصل الرابع، والفصل الخامس الديموقراطية في التطبيق، وختمها بالتحديات والمستقبل.
لقرآة الكتاب كاملا من هنا.. ولتحميله إلى جهاز، الرجاء النقر على أيقونة “بي دي إف” أسفل الموضوع.