أظهر استطلاع رأي أجراه موقع مركز سام للدراسات الاستراتيجية الالكتروني، أن 48% من زواره يرون إمكانية السلام في سوريا بعد إعلان موسكو الانسحاب الجزئي من دمشق.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سحب الجزء الأكبر من قواته من سورية ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 15 آذار/ مارس 2016.
وقد ورد في البيان الصادر عن الكرملين أنّ قرار الانسحاب “جاء بعد أن حققت القوات الروسية الجزء الأكبر من أهدافها”.
وعلى الرغم من أنّ ديمتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي نفى أن يكون قرار سحب القوات الروسية من سورية يستهدف ممارسة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد للانخراط بصورة جدّية في العملية السياسية التي يؤمل أن تؤدي إلى حلٍ، فإنّه أكّد أنّ “المهمة الرئيسة لموسكو في سورية تكمن، في المرحلة الراهنة، في المساهمة بمنتهى الفاعلية في عملية التسوية.
في المقابل، توقع 41% من زوار موقع المركز المشاركين في التصويت على السؤال المعنون بـ “بعد الانسحاب الروسي من سوريا.. ماهو السسيناريو المقبل في سوريا”، استمرار الحرب دون التوصل إلى تسوية سياسية حقيقية، فيما صوت 8% بعد معرفتها لما سيئول إليه الوضع.
وأعلنت موسكو في 30 أيلول/ سبتمبر 2015 بدء حملتها العسكرية في سورية لمواجهة ما أسمته خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” وسط انتقادات واسعة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وتركز سلاح الجو الروسي في الهجمات التي شنها داخل سوريا، على قوات المعارضة المسلحة، والجماعات المسلحة ضد النظام من بينها داعش وجبهة النصرة، واستطاع خلال تلك العمليات وقف انهيار الجيش السوري واستعادة التوازن على الأرض.