د. مهند عبد الواحد النداوي:
بات من الواضح في النظام الدولي، تعدد أنماط القوى التي تتأسس عليها تراتيبية القوى الدولية ووزنها ودورها في النظام الدولي، وباتت القوة الاقتصادية وقوى المعرفة والتطور التكنولوجي، من القوى إلى جانب القوة العسكرية المؤثرة في التفاعلات الدولية.
وكانت الصين من القوى الدولية التي نجحت في تحقيق معدلات نمو عالية خلال الثلاثة عقود الماضية، مما مكنها من تبوء مكانة اقتصادية ومعرفية وتكنولوجية عالمية، حتى صارت أدبيات السياسة الدولية تصف الصين بأنها عملاق اقتصادي يسعى لتبوء مكانة سياسية على المسرح الدولي.
وبعد أن تم الاعتراف بالصين كقوة ناهضة، تغيرت مصالها الاستراتيجية، وتغيرت معها علاقات القوى الكبرى، وأسهم ذلك في إحداث تغيير في سياساتها وسلوكها الخارجي.
وتعد المنطقة العربية من المناطق الرئيسية منذ بدايات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، عُد من أهم المتغييرات التي شهدتها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عمومًا.
وبعد الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية، وما آلت إليه من تغيرات وتطورات على صعيد الأنظمة السياسية في عدد من الدول العربية، فضلًا عن استمرار تدهور الأزمة السياسية في عدد من الدول العربية، سعت بكين إلى المحافظة على مصالحها وأهدافها، سواء كانت في المنطقة العربية أم منطقة الشرق الأوسط عموماً..
هدف الدراسة
تهدف الدراسة إلى التعريف بطبيعة المصالح الصينية في المنطقة العربية، ومواقف الصين من التغيير الذي حدث ولا مستمر في عدد من الدول العربية، ومدى تأًير المصالح في المنطقة بالسلب و الإيجاب، ومن ثم تأثير ذلك على العلاقة بينهما في المستقبل.
فرضية الدراسة
إن الفرضية التي ستحاول الدراسة الإجابة عليها، تتمثل في بيان مدى تأثير المصالح الصينية في المنطقة العربية في ضوء ما استجد من متغيرات على الساحة السياسية العربية منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
لقراءة الدراسة كاملة من هنا.. ولتحميلها إلى جهازك الرجاء النقر على أيقونة “بي دي إف” أسفل الموضوع.